روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | ساعدوني على اختيار زوجي.. معايير اختيار شريك الحياة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > ساعدوني على اختيار زوجي.. معايير اختيار شريك الحياة


  ساعدوني على اختيار زوجي.. معايير اختيار شريك الحياة
     عدد مرات المشاهدة: 1448        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقولون لابد من الاستشارة فجاء في خاطري ان اكتب استشارة وأتمنى يكون الجواب كأنه من أم لابنتها أو أخت كبرى لاختها التي أصغر منها سوف أبدا في الموضوع أنا فتاة عمري 18 تقدم لي شاب وتمت الموفقة وكنت مخطوبة له مايقارب 8 شهور.
 
 وناس أقاربنا كلهم عارفين المهم بعد ذلك فسخت كذا جاتني ضيقة واني كنت صغيرة ماذا سيقولون الناس عني كان عمري 17 وانتهى الأمر بالفسخ ، والآن آتى شاب آخر لخطبتي جميل لبق محترم يخاف الله يصلي عمره 24 سوف أسكن في شقة لوحدنا لكن راتبه مايقارب 3000.
 
 وهو الولد الوحيد مع أمه وأبوه واختاه أنا مترددة هل أوافق أم لا أخاف هو الذي يصرف على أهله بما ان ابوه كبير بالسن لا يعمل وأنا بصراحة ارتحت للشاب وصليت الاستخارة ولا أدري أدعولي
 
 تحية طيبة وبعد:
 
نشكر سيادتك علي الاستعانة بالموقع ، وبشان استشارتك أود أن اشير إلي مجموعة من الأمور تساعدك علي الاختيار الصحيح فهدفنا مساعدتك علي اتخاذ القرار الصحيح حيث في النهاية انتي صاحبة القرار ولكننا نوضح لكي بعض الامور التي يجب ان تكون في الاعتبار عند اختيار الزوج وهي كما يلي:
  
1-لابد أن تكون الأسرتان في مستوى اقتصادي واجتماعي متشابه حيث تكون الثقافة واحدة وبالتالي نتجنب مشاكل اختلاف العادات .
  
2- أن يكون الزوج يخشى الله ويعلم حدوده حتى لا يظلمك ويحسن معاشرتك .
 
3- أن تتقبلي ظروفه وتعلمي أن الأمر جد خطير فلابد من التعرف على أسرته أيضا وهل في استطاعتك إذا ضاقت الأمور وحتى إن كان هذا غير وارد الحدوث أنك تتقبلين العيش معها في منزل واحد ام لا .
 
4- أن لا يكون دافعك للزواج هو المتعة فقط ولكن الاستقرار الأسري وتكوين أسرة مسلمة ولا تتعجلي بالاختيار فالسن امامك والفرص إن شاء الله عديدة فالإنسان تتغير احتياجاته من وقت لآخر حسب المرحلة العمرية فما ينفعه الآن قد لا يسره غدا لذا لابد من الدقة في الاختيار .
 
5- كما ذكرت أنك مرتاحة للأمر بعد الصلاة فتوكلي على الله وإن كان خيرا سيتمه الله عليك وإن كان شرا فسوف يبعده عنك .
 
 والله ولي التوفيق ونتمنى لك حياة سعيدة مع من تختارينه زوجاً إن شاء الله. 
 
 
اسم الكاتب: أ. شريف محمد السعيد
 
مصدر المقال: موقع المستشار